....... بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون حلاة القصيده سالفتها
وقصة هذه القصيده ان ابن حيدره عبر الحدود السعوديه اليمنيه تهريب خارجا الى اليمن لضرف طارى لا يحتمل اجراءات تجديد جوازه المنتهي وتأشيره واثناء قطعه المسحيه وقع في قبضة ســلاح الحدود الذي اودعه سجن غرفة الديزل السيء السمعه وفي تلك الليله التي عاشها بكل مـرارتها لفت انتباهه رجل عرف من لهجته انه من مارب فسأله عن صديق له من قبيلة مـراد فأجابه الرجل انه من جماعته وانه بخير ، فعرف انه من مراد ولكن المرادي سأله من اين انت؟وهنا تذكر ابن حيدره ديرته وقبيلته وتاريخ اجداده فتفجر الشعر من بين جوانبه وولد الابداع من رحم معانات الأسر والقضبان فقال:
النص:
انـا مـن ديـرة العـزه اسـاس الشركسـه والـجـود=انــا مــن ديـــرة فـيـهـا تـعــدى الـطـيـب لـحــدوده
وفيـهـا مالـهـا النـخـوه ولا لــه الـسـخـاء حـــدود=تـجـود وجــاد مــن فيـهـا وربتـهـم عـلـى الـجـوده
وانـا ع العـز ربتـنـي وتــوي فــي المـهـد مـولـود=وربـتـنـي لـفـعـل الـخـيـر وكـــل افـعــال مـحـمـود
خويـي الــراس قـدامـه وعـنـه فــي الشـدايـد ذود=ولانـــي بـالـخـوي الـلــي تـخـلـى عـنــه بــبــروده
واعز الصاحـب الوافـي وانـا فـي غيبتـه موجـودا=لــى مـنـه طــراه الـلـي يحـسـده ابقـفـى وجـــوده
ولا انسـاهـا الجمـيـلـه لا، ويالله ردهـــا بـالــزود=وعـسـى ربـــي يجمـلـنـي لـفـعـل الـخـيـر وردوده
يبيـض وجـهـي الـبـاري الـهـي الـواحـد المعـبـود=ويالله تـكــثــر الاجـــــواد والـلـيـشــان مــعـــدوده
احـب الجـيـد واعــزه ولــو انــه لــي عــدو لــدود=بـه العـزوه وانـا أتعـزوى اذا الابــواب مـسـدوده
تعـزوى بالعوالـق لـي يشقـوا الصخـره الجلـمـود=عوالـق مـن علـق منهـم ذيــاب الـغـاب واســوده
ليـا صـر الرصـاص وحـن وثـارة عـجـة الـبـارود=والـى الخيـل اعثـرت بابطـال فـوق البيـد ممـدوده
والى البيض ابرقت واشتد طعنات القناء والعـود=وجـات الــروس تتطـايـر وســال الــدم مــن زوده
رسـوا مثـل الجبـال اللـي شوامـخ نايفـه ماتـنـود=رسـوا والحـرب لـه سوقـا متاعـه أنفـس جـنـوده
عـوالـق مايـدانـوا الــذل واخــر هالعـمـر لـلــدود=ولا يــــذل الـفـتــى مـنـهــم ســــوى لله مـعــبــوده
صناديد(ن)..اجاويد(ن)..عرب وما ع القبايل زود=اعـزاز بعـزة الاسـلام ودونــه سـيـوف مـجـروده
وشـبـوه ديــرة الـعـزه واليـهـا المكـرمـات تـعــود=سـقـاهـا الله واكـرمـهـا بغـيـثـا تــــدوي رعــــوده
جبرنـي الوقـت فارقـهـا واليـهـا خافـقـي مـشـدود=ومـا ضاقـت علـي لكـن طمـوحـات الفـتـى تـقـوده
لـلـشـاعـر:عــادل بــــــن حـــيـــدره العولقي