أعلن تنظيم "القاعدة" محافظة شبوه شرق اليمن, "ولاية إسلامية", ومدينة عزان التي يسيطر عليها منذ أكثر من عام "إمارة إسلامية", كما توعد بتصفية رجال الجيش والأمن في محافظة حضرموت.
ونشر التنظيم على شبكة الانترنت, صورا لعناصره في مدينة عزان, وهم يقومون بتوزيع براميل القمامة بهدف الحفاظ على نظافة المدينة وقد كتب عليها "بلدية إمارة عزان" وهي الإمارة التي تم تقسيمها وفق ولاية شبوة.
في غضون ذلك, أكد مصدر عسكري في محافظة عدن, جنوب اليمن, مفضلا عدم الكشف عن اسمه ل¯"السياسة" أن 27 من الجنود القتلى في الهجوم الذي شنه الأحد مسلحو "القاعدة" في أبين, عثر على جثثهم في منطقة وادي دوفس وهم مقطوعي الرؤوس وجنودا آخرين مقطوعي الأيدي من الكتف.
وقال المصدر "إن الجنود تعرضوا لإعدامات بشعة حيث ذبحوا ذبحا وقطعت أيدي جنود آخرين بالسلاح الأبيض أو بالسيوف", في حين أكدت مصادر طبية ل¯"السياسة" ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 185 قتيلا بعد وصول جثث أكثر من 30 جنديا إلى مستشفيات مدينة عدن, فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين.
وقال مصدر قبلي إن عناصر التنظيم في مدينة جعار بدأوا أمس بمحاكمة 55 ضابطا وجنديا في محاكم خاصة تابعة لهم في ما يسمونها بإمارة "وقار" وسط أنباء عن أنهم يعتزمون إعدام 16 ضابطا أحدهم برتبة عقيد تم أسرهم في دوفس, وشوهدوا وهم يطوفون بهم في شوارع جعار معلنين أنهم سيقومون بإعدامهم, بعد أن أطلقوا سراح 25 عسكريا من بين 70 أسيرا بعد أن اخذوا منهم تعهدات بعدم المشاركة في القتال في صفوف الجيش.
كما توعد" القاعدة" في بيان وزعه على الأحياء وألصقه على جدران المساجد, بمدينة المكلا, بتصفية كل من هو منتسب للجهاز العسكري في المدينة, والذي يشمل الاستخبارات والأمن العام والأمن القومي "المخابرات" والحرس الجمهوري, وكل وحدات الجيش الموجودة في محافظة حضرموت.
وحذر كل من هو منتسب للجهاز العسكري بالقتل "إذا لم يتوبوا وينسحبوا من المحافظة", مذكرا بما يجري في محافظة أبين.
وذيل البيان, برقم هاتفي للتواصل مع "القاعدة" لإعلان التوبة وسمي ب¯"هاتف التوبة".
من جانبه, أمر وزير الداخلية عبد القادر قحطان بإرسال كتيبتين من قوات الأمن المركزي إحداهما لفض الشغب, إلى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج مع كامل معداتها.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن هذا الإجراء تم إثر معلومات مؤكدة عن تنامي نشاط "القاعدة" في مدينة الحوطة والضواحي المجاورة لها, واستجابة لطلب تقدم به قائد المنطقة العسكرية الجنوبية لمواجهة التحركات المتسارعة للتنظيم المتطرف في الحوطة, والتصدي لأية مغامرات قد تقوم بها عناصره, لتكرار سيناريو أبين.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, أكد خلال استقباله وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت, أن المواجهة القوية مع "القاعدة" ستستمر حتى دحر آخر إرهابي سواء من محافظة أبين أو غيرها, معتبرا أن المشكلات الاقتصادية من ابرز أسباب انخراط البعض من المغرر بهم في صفوف "القاعدة".
وكشف هادي عن وصول عدد من عناصر التنظيم من دول عربية وإسلامية إلى محافظة أبين لدعم "القاعدة" فيها, موضحاً أن التنظيم "استغل الأوضاع المتأزمة ودفع بقيادات وعناصر من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى اليمن وخصوصاً محافظة أبين بهدف إعلانها إمارة إسلامية".
من ناحية ثانية, أكدت مصادر محلية, أن جماعة الحوثي اعتقلت جنديا و21 شخصا بينهم ثلاثة من حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مناطق مختلفة بمحافظة صعده.
وقال شيخ قبلي "إن قائد الحوثيين في منطقة رحبان قام بشنق رجل يدعى صالح محمد أبو زقله (46 عاما) أمام أولاده وأمه وزوجتيه".
على صعيد آخر, أقرت اللجنة التنفيذية ل¯"حزب الحق" المعارض إقالة أمين عام الحزب حسن زيد, وتكليف محمد المنصور بأعمال الأمين العام وعقد المؤتمر العام للحزب خلال ستة أشهر.
اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير |
أعلن تنظيم "القاعدة" محافظة شبوه شرق اليمن, "ولاية إسلامية", ومدينة عزان التي يسيطر عليها منذ أكثر من عام "إمارة إسلامية", كما توعد بتصفية رجال الجيش والأمن في محافظة حضرموت.
ونشر التنظيم على شبكة الانترنت, صورا لعناصره في مدينة عزان, وهم يقومون بتوزيع براميل القمامة بهدف الحفاظ على نظافة المدينة وقد كتب عليها "بلدية إمارة عزان" وهي الإمارة التي تم تقسيمها وفق ولاية شبوة.
في غضون ذلك, أكد مصدر عسكري في محافظة عدن, جنوب اليمن, مفضلا عدم الكشف عن اسمه ل¯"السياسة" أن 27 من الجنود القتلى في الهجوم الذي شنه الأحد مسلحو "القاعدة" في أبين, عثر على جثثهم في منطقة وادي دوفس وهم مقطوعي الرؤوس وجنودا آخرين مقطوعي الأيدي من الكتف.
وقال المصدر "إن الجنود تعرضوا لإعدامات بشعة حيث ذبحوا ذبحا وقطعت أيدي جنود آخرين بالسلاح الأبيض أو بالسيوف", في حين أكدت مصادر طبية ل¯"السياسة" ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 185 قتيلا بعد وصول جثث أكثر من 30 جنديا إلى مستشفيات مدينة عدن, فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين.
وقال مصدر قبلي إن عناصر التنظيم في مدينة جعار بدأوا أمس بمحاكمة 55 ضابطا وجنديا في محاكم خاصة تابعة لهم في ما يسمونها بإمارة "وقار" وسط أنباء عن أنهم يعتزمون إعدام 16 ضابطا أحدهم برتبة عقيد تم أسرهم في دوفس, وشوهدوا وهم يطوفون بهم في شوارع جعار معلنين أنهم سيقومون بإعدامهم, بعد أن أطلقوا سراح 25 عسكريا من بين 70 أسيرا بعد أن اخذوا منهم تعهدات بعدم المشاركة في القتال في صفوف الجيش.
كما توعد" القاعدة" في بيان وزعه على الأحياء وألصقه على جدران المساجد, بمدينة المكلا, بتصفية كل من هو منتسب للجهاز العسكري في المدينة, والذي يشمل الاستخبارات والأمن العام والأمن القومي "المخابرات" والحرس الجمهوري, وكل وحدات الجيش الموجودة في محافظة حضرموت.
وحذر كل من هو منتسب للجهاز العسكري بالقتل "إذا لم يتوبوا وينسحبوا من المحافظة", مذكرا بما يجري في محافظة أبين.
وذيل البيان, برقم هاتفي للتواصل مع "القاعدة" لإعلان التوبة وسمي ب¯"هاتف التوبة".
من جانبه, أمر وزير الداخلية عبد القادر قحطان بإرسال كتيبتين من قوات الأمن المركزي إحداهما لفض الشغب, إلى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج مع كامل معداتها.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن هذا الإجراء تم إثر معلومات مؤكدة عن تنامي نشاط "القاعدة" في مدينة الحوطة والضواحي المجاورة لها, واستجابة لطلب تقدم به قائد المنطقة العسكرية الجنوبية لمواجهة التحركات المتسارعة للتنظيم المتطرف في الحوطة, والتصدي لأية مغامرات قد تقوم بها عناصره, لتكرار سيناريو أبين.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, أكد خلال استقباله وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت, أن المواجهة القوية مع "القاعدة" ستستمر حتى دحر آخر إرهابي سواء من محافظة أبين أو غيرها, معتبرا أن المشكلات الاقتصادية من ابرز أسباب انخراط البعض من المغرر بهم في صفوف "القاعدة".
وكشف هادي عن وصول عدد من عناصر التنظيم من دول عربية وإسلامية إلى محافظة أبين لدعم "القاعدة" فيها, موضحاً أن التنظيم "استغل الأوضاع المتأزمة ودفع بقيادات وعناصر من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى اليمن وخصوصاً محافظة أبين بهدف إعلانها إمارة إسلامية".
من ناحية ثانية, أكدت مصادر محلية, أن جماعة الحوثي اعتقلت جنديا و21 شخصا بينهم ثلاثة من حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مناطق مختلفة بمحافظة صعده.
وقال شيخ قبلي "إن قائد الحوثيين في منطقة رحبان قام بشنق رجل يدعى صالح محمد أبو زقله (46 عاما) أمام أولاده وأمه وزوجتيه".
على صعيد آخر, أقرت اللجنة التنفيذية ل¯"حزب الحق" المعارض إقالة أمين عام الحزب حسن زيد, وتكليف محمد المنصور بأعمال الأمين العام وعقد المؤتمر العام للحزب خلال ستة أشهر.